وذكر بعضهم أنها تأتي للحال، نحو: ﴿ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه﴾ [يونس: ٦١].
فائدة:
أخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي عن أبي مالك [قال]: ما كان في القرآن «إن» بكسر الألف فلم يكن، وما كان «إذ» فقد كان.
الوجه الثالث: أن تكون للتعليل، نحو: ﴿ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون﴾ [الزخرف: ٣٩]؛ أي: ولن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب؛ لأجل ظلمكم في الدنيا.
وهل هي حرف بمنزلة لام العلة أو ظرف بمعنى وقت؟ والتعليل مستفاد من


الصفحة التالية
Icon