قتيبة، وحمل عليه آيات، منها قوله تعالى: ﴿وإذ قال ربك للملائكة﴾ [البقرة: ٣٠].
الوجه الخامس: التحقيق كـ «قد»، وحملت عليه الآية المذكورة، وجعل منه السهيلي، ﴿بعد إذ أنتم مسلمون﴾ [آل عمران: ٨٠]، قال ابن هشام: وليس القولان بشيء.
السادس من أوجه «إذ»: أن تكون للمفاجأة، وهي الواقعة بعد «بين»، و «بينما»، نص على ذلك سيبويه، كقوله:
أستقدر الله خيراً [وأستعين] به | فبينما العسر إذ دارت مياسر |