قد كان العقرب العوجاء أحسبها | قدما أشد من الزنبور وقع حما |
وفي الجواب عليها هل «إذا هو هي» | أو هل «إذا هو إياها» قد اختصما |
وخطأ ابن زياد وابن حمزة في | ما قال فيها أبا بشر، وقد ظلما |
وغاظ عمروا علي في حكومته | يا ليته لم يكن في أمره حكما |
كغيظ عمرو عليا في حكومته | يا ليته لم يكن في أمره حكما |
وفع ابن زياد كل منتخب | من أهله إذ غدا منه يفيض دما |
كفجعة ابن زياد كل منتخب | من أهله إذ غدا منه يفيض دما |
وأصبحت بعده الأنقاس باكية | في كل طرس كدمع سح وانسجما |
وليس يخلو امرؤ من حاسد أضم | لولا التنافس في الدنيا لما أضما |
والغبن في العلم أشجي محنة علمت | وأبرح الناس شجواً عالم هضما |
وابن حمزة: هو الكسائي، وعمرو: سيبويه [ويكنى] أبا بشر، وعمرو