وأخرجه الموطأ وأبو داود نحوها، وفيه:
وكانت مناة حذو قديد، وكانوا يتحركون أن يطوفوا بين الصفا والمروة | الحديث، وهذه الرواية قد أخرجها البخاري ومسلم. |
وفي رواية: كنا نرى ذلك من أمر الجاهلية، فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله عز وجل، وذكر الآية.
وفي رواية قال: كانت الأنصار يكرهون أن يطوفوا بين الصفا والمروة حتى نزلت: ﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله﴾ [البقرة: ١٥٨].
١٣ - وأخرج البخاري والنسائل عن مجاهد رحمه الله قال: سمعت ابن عباس رصي الله عنه يقول: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية، فقال الله عز وجل لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتل الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى