في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم، هذه رواية الترمذي.
وفي رواية أبي داود قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والروم ملصقون ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه، لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة! فقال أبو أيوب: إنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما نصر الله نبيه - ﷺ -، وأظهر الإسلام، قلنا: [هلم] نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله عز وجل: ﴿وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ [البقرة: ١٩٥]، فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن نقيم في أموالنا ونصلحها، وندع الجهاد، قال أبو عمران، فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية.
٢٧ - وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن عبد الله بن معقل رضي الله عنهما قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد - يعني مسجد الكوفة - فسألته