٣٣ - وأخرج البخاري عن نافع قال: كان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه، فأخذت عليه يوماً، فقرأ سورة (البقرة)، حتى انتهى إلى مكان، فقال: أتدري فيم أنزلت؟ فقلت: لا، وقال: نزلت في كذا وكذا، ثم مضى.
٣٤ - أخرج البخاري عن نافع، أن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: ﴿فأتوا حرثكم أنى شيء تم﴾ [البقرة: ٢٢٣]، يأتيها في، قال الحميدي / يعني في الفرج.
وفي رواية ذكرها رزين، ولم أجدها في الأصول، قال: ﴿فأتوا حرثكم أنى شئتم﴾، يأتيها في الفرج، إن شاء مجابه، أو مقبلة، أو مدبرة، غير أن ذلك في [صمام] واحد.