٧٣ - وأخرج النسائي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد، ولحق بالشرك، ثم ندم، فأرسل إلى قومه: سلوا لي رسول الله - ﷺ -: هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله - ﷺ - فقالوا: هل له من توبة؟ فنزلت: ﴿كيف يهدى الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق﴾، إلى قوله: ﴿غفور رحيم﴾ [آل عمران: ٨٦ - ٨٩]، فأرسل إليه فأسلم.
٧٤ - وأخرج الترمذي عن أبي غالب: قال: رأى أبو أمامه رؤوساً منصوبة على درج دمشق، فقال أبو أمامه: كلاب النار، شر قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: ﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.... ﴾ إلى آخر الآية [آل عمران: ١٠٦]، قلت لأبي أمامه: أنت سمعته من رسول الله - ﷺ -؟ قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثاً - حتى عد سبعاً - ما حدثتكموه.
٧٥ - وأخرج الترمذي عن بهز بن حكيم رضي الله عنه عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي - ﷺ - يقول في قوله تعالى: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ [آل عمران: ١١٠]، قال: أنت تتمون سبعين أمة، أنتم خيرها، وأكرمها على الله.
٧٦ - وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ﴿كونوا ربانين﴾ [آل عمران: ٧٩]، قال: حكماء فقهاء.


الصفحة التالية
Icon