أشياء إن تبد لكم تسؤكم... } الآية كلها.
١٣٨ - وأخرج البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: سئل النبي - ﷺ - عن أشياء كرهها، فلما أكثر عليه غضب، ثم قال للناس: «سلوني عما شئتم»، فقال رجل: من أبي؟ فقال: «أبوك حذافة»، فقام آخر فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: «أبوك مولى شيبة»، فلما رأى عمر بن الخطاب ما في وجه رسول الله - ﷺ - من الغضب، قال: يا رسول الله، إنا نتوب إلى الله - عز وجل -.
١٣٩ - وأخرج البخاري ومسلم عن سعيد بن المسيب رحمه الله قال: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس، والسائبة: كانوا يسيبونها لآلهتهم، لا يحمل عليها شيء، وقال: قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال رسول الله - ﷺ -: «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قضبه في النار، وكان أول من سبب السوائب»، والوصيلة: الناقة تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى، ثم تثني [بعد] بأنثى، وكانوا يسيبونها لطواغيتهم، إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر، والحام: فحل الإبل يضرب الضراب المعدود، فإذا قضى ضرابة، ودعوه للطواغيت، وأعفوه من الحمل، فلم يحمل عليه شيء، وسموه الحامي.
وفي رواية: قال أبو هريرة: قال رسول الله - ﷺ -: «رأيت [عمرو بن لحي بن


الصفحة التالية
Icon