وقال: وقد رواه غير واحد موقوفاً، ولم يرفعوه.
٢٠٧ - وأخرج البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - عن النبي - ﷺ - قال: «المسلم إذا سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله»، فذلك قوله: ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت﴾ [إبراهيم: ٢٧].
وفي رواية قال: ﴿يثبت الله الذين آمنوا القول بالقول الثابت﴾، نزلت في عذاب القبر، يقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، ونيبي محمد.
إلا أن الترمذي قال: هي في القبر، يقال له: من ربك؟ وما دينك؟ من نبيك؟.
٢٠٨ - وأخرج البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى: ﴿ألم تر إلى الذين بذلوا نعمت الله كفرًا﴾ [إبراهيم: ٢٨]، قال: هم كفار أهل مكة.
وفي رواية قال: هم كفار قريش، قال عمرو: هم قريش، ومحمد: نعمة الله، ﴿وأحلوا قومهم دار البوار﴾ [إبراهيم: ٢٨]، قال: النار يوم بدر.