اشفع، يا فلان أشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي - ﷺ -، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود.
وأخرجه أيضاً عن حمزة، عن أبيه عبد الله بن عمر مرفوعاً إلى النبي - ﷺ -.
٢٢٦ - وأخرج الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي - ﷺ -[بمكة أمر بالهجرة]، فنزلت عليه: ﴿وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا﴾ [الإسراء: ٨٠].
٢٢٧ - وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: بينا أنا مع رسول الله - ﷺ - وهو يتوكأ على عسيب- مر بنفر من اليهود، فقال بعضهم: سلوه عن الروح، وقال بعضهم: لا تسألوه ليسمعكم ما تكرهون، فقاموا إليه فقالوا: يا أبا القاسم، حدثنا عن الروح، فقام ساعة ينظر، فعرفت أنه يوحى إليه، فتأخرت حتى صعد الوحي، ثم قال: ﴿ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا﴾ [الإسراء: ٨٥]، فقال بعضهم لبعض: قد قلنا لكم لا تسألوه.
وفي رواية: «وما أوتوا من العلم إلا قليلاً»، قال الأعمش: هكذا في قراءتنا.
٢٢٨ - وأخرج الترمذي عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قالت قريش لليهود: