معناها، وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من الهمزة و «لا»، وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق، نحو قوله تعالى: ﴿أليس ذلك بقادر﴾ [القيامة: ٤٠].
الثاني والثالث: التحضيض والعرض: ومعناها طلب الشيء، ولكن الأول: طلب بحث، والثاني: طلب بلين، ويختص فيهما بالفعلية، نحو قوله تعالى: ﴿ألا تقاتلون قوما نكثوا﴾ [التوبة: ١٣]، ﴿قوم فرعون ألا يتقون﴾ [الشعراء: ١١]، ﴿ألا تأكلون﴾ [الذاريات: ٢٧]، ﴿ألا تحبون أن يغفر الله لكم﴾ [النور: ٢٢].
الرابع: تأتي (ألا) للتوبيخ والإنكار، كقول الشاعر:
ألا طعان ألا فرسان عادية | إلا تجشؤكم حول التنانير |
الخامس: تأتي للتمني كقوله:ألا [عمر ولى] مستطاع رجوعه | [فيرأب] ما أثأت يد الغفلات |
السادس: تأتي للاستفهام عن النفي، كقوله:
ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد | إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي؟ |
قال في
«المغني»: وهذه الأقسام [الثلاثة] مختصة بالدخول على الجمل