قوله: ﴿وجعلني من المكرمين﴾ [يس: ٢٠ - ٢٧]، قال: نصح قومه حياً وميتاً. أخرجه كذا.
٢٩٢ - وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: كنت مع رسول الله - ﷺ - في المسجد، عند غروب الشمس، فقال: «يا أبا ذر، أتدري أين تذهب هذه الشمس»؟ قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: «تذهب تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لهاك ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قول الله - عز وجل -: ﴿والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم﴾ [يس: ٣٨]»
وفي رواية: ثم قرأ: «ذلك مستقر لها» في قراءة عبد الله.
وفي أخرى: فقال رسول الله - ﷺ -: «تدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً».
وفي رواية مختصراً، قال: سألت النبي - ﷺ - عن قوله: ﴿والشمس تجري لمستقر لها﴾ قال: «مستقرها: تحت العرش».
وفي رواية الترمذي نحو ذلك.