رسول الله - ﷺ - يقرأ: «﴿يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً﴾، ولا يبالي».
٣٠١ - وأخرج البخاري ومسلم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: جاء حبر إلى رسول الله - ﷺ - فقال: يا محمد، إن الله يضع السماء على إصبع، والأرضين والجبال على إصبع، والشجر على إصبع، والشجر على إصبع، والأنهار على إصبع، وسائر الخلق على إصبع ثم يقول: أنا الملك، فضحك رسول الله - ﷺ - وقال: «﴿وما قدروا الله حق قدره﴾» الآية [الزمر: ٦٧].
وفي رواية الترمذي، فقال: يا محمد إن الله يمسك السماوات على إصبع، والجبال على إصبع، والأرضين على إصبع، والخلائق على إصبع، ثم يقول: أنا الملك، قال: فضحك النبي - ﷺ - حتى بدت نواجذه، قال: «﴿وما قدروا الله حق قدره﴾».
وفي رواية قال: فضحك النبي - ﷺ - تعجباً وتصديقاً.
٣٠١ - وأخرج مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - ﷺ -: يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة، ثم يأخذاهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرض بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ». هذه رواية مسلم.
وفي رواية البخاري قال: «إن الله - عز وجل - يقبض يوم القيامة الأرضين، وتكون السموات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك».
ثم قال البخاري: وقال عمر بن حمزة: سمعت سالماً، سمعت ابن عمر، عن النبي - ﷺ - بهذا.