أي: ليس بمطمع، وقال في «القاموس»: الرغم مثلثة: [القول]) الحق والباطل والكذب، [ضد، وأكثر ما يقال] فيما يشك فيه. انتهى.
وقال غيره: زعم مظنة الكذب، ولهذا جاءت في القرآن في كل موضع ذم الله القائلين به، كقوله تعالى: ﴿ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك﴾ [النساء: ٦٠].
وقد يأتي الزعم في كلام العرب بمعنى التحقيق واليقين، قال الجعدي في حق نوح عليه السلام:
نودي قم وار [كبن] بأهلك | إن [الله] موفي للناس ما زعما |