﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: ٩٧]»، فقام رجل من هذيل، فقال: يا رسول الله، من تركه فقد كفر؟ قال: «من تركه لا يخاف عقوبته ولا يرجو ثوابه».
نفيع تابعي، والإسناد مرسل، وله شاهد موقوف على ابن عباس.
وأخرج الحاكم -وصححه- عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوله تعالى: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ [آل عمران: ١٠٢]: «أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى».
وأخرج ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾ [آل عمران: ١٠٤]، قال: «الخير اتباع القرآن وسنتي»، معضل.