أتبعنا على آثار الأنبياء، أي: بعثنا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول عدي بن زيد:
٤٢ - يوم قفت عيرهم من عيرنا | واحتمال الحي في الصبح فلق |
قال: أخبرني عن قوله تعالى:
﴿إِذَا تَرَدَّى﴾ [الليل: ١١]، قال: إذا مات وتردى في النار. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول عدي بن زيد:
٤٣ - خطفته منية فتردى | وهو في الملك يأمل التعميرا |
قال: أخبرني عن قوله تعالى:
﴿فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ﴾ [القمر: ٥٤]؟ قال: النهر: السعة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة:
٤٤ - ملكت بها كفي فأنهرت فتقها | يرى قائم من دونها ما وراءها |
قال: أخبرني عن قوله تعالى:
﴿وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ﴾ [الرحمن: ١٠]؟ قال: الخلق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة: