قال: أخبرني عن قوله تعالى: ﴿بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [الفلق: ١]؟ قال: الصبح إذا انفلق من ظلمة الليل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول زهير بن أبي سلمى:
| ٥٩ - الفارج الهم مسدولاً عساكره | كما يفرج غم الظلمة الفلق |
| ٦٠ - يدعون بالويل فيها لا خلاق لهم | إلا سرابيل من قطر وأغلال |