نعالكم». له شاهد من حديث أبي هريرة عند أبي الشيخ.
وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم عن البراء بن عازب، أن رسول الله ﷺ ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه، قال: «فيصعدون بها، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له»، ثم قرأ رسول الله ﷺ قوله تعالى: ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ﴾ [الأعراف: ٤٠]، فيقول الله: اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحاً»، ثم قرأ رسول الله ﷺ قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ [الحج: ٣١].
وأخرج ابن مردويه، عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله ﷺ عمن استوت حسناته وسيئاته، فقال: «أولئك أصحاب الأعراف». له شواهد.
وأخرج الطبراني، والبيهقي، وسعيد بن منصور، وغيرهم عن عبد الرحمن