النوع [الواحد والخمسون] بعد المائة
علم ما وقع في القرآن العزيز بغير لغة العرب
قال الحافظ السيوطي -رحمه الله تعالى- في كتابه «الإتقان»: قد أفردت في هذا النوع كتاباً سميته: «المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب»، وها أنا ألخص هنا فوائده، فأقول:
اختلف الأئمة في وقوع المعرب في القرآن، فالأكثرون، ومنهم الإمام الشافعي، وابن جرير، وأبو عبيدة، والقاضي أبو بكر، وابن فارس على عدم وقوعه فيه، لقوله تعالى: ﴿قُرْآَنًا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف: ٢]، وقوله تعالى: