وأنس وأبي هريرة.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عمر، عن رسول الله ﷺ في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ أَحْسَنُوا﴾ [يونس: ٢٦] قال: «شهادة أن لا إله إلا الله، ﴿الْحُسْنَى﴾ الجنة، ﴿وَزِيَادَةٌ﴾: النظر إلى الله تعالى».
وأخرج أبو الشيخ، وغيره: عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ﴾ [يونس: ٥٨]، قال: «القرآن، ﴿وَبِرَحْمَتِهِ﴾ أن جعلكم من أهله»].
وأخرج ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: إني أشتكي صدري، قال: «اقرأ القرآن، يقول الله تعالى: ﴿وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ﴾ [يونس: ٥٧]». له شاهد من حديث واثلة بن الأسقع، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
وأخرج أبو داود، وغيره: عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله ناساً يغبطهم الأنبياء والشهداء»، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «قوم تحابوا في الله من غير أموال، ولا أنساب، لا يفزعون إذا فزع الناس، ولا يحزنون إذا حزنوا، ثم تلا رسول الله ﷺ قوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [يونس: ٦٢].