الرزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد فيه».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس، أن النبي ﷺ سئل عن قوله تعالى: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ﴾ [الرعد: ٣٩]، قال: «ذلك كل ليلة قدر، يرفع ويجبر ويرزق، غير الحياة والموت، والشقاء والسعادة، فإن ذلك لا يبدل».
وأخرج ابن مردويه عن علي [كرم الله وجهه ورضي عنه] أنه سأل رسول الله ﷺ عن هذه الآية فقال: «لأقرن عينك بتفسيرها، ولأقرن عين أمتي من بعدي بتفسيرها، الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، واصطناع المعروف تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر».