[الفاتحة: ١] ثم قرأ من البقرة إلى: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [البقرة: ٤]، ثم دعا بدعاء الختمة، ثم قام. قال ابن الجزري: وإسناده حسن. ورواه أبو الشيخ.
ورووا فيه حديثاً مسلسلاً بالتكبير وقراءة (الفاتحة) وأول (البقرة) إلى ابن كثير إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد صار العمل على هذا في جميع الأمصار في قراءة ابن كثير وغيرها، ويسمونه: الحال المرتحل، أي: الذي حل في قراءة آخر الختمة، وارتحل إلى ختمة أخرى، فلا يزال سائراً إلى الله تعالى، شبه القارئ بشروعه بالختمة مسافر حل منزلاً، فهو خاتم الأولى، والمرتحل للأخرى بالمرتحل من المنزل سائراً إلى منزل آخر.
وأصل هذا الحديث في جامع الحافظ أبي عيسى بن سورة الترمذي في حديث صالح المري،..................................................................................


الصفحة التالية
Icon