* وأن يجتنب الحرام أكلاً وشرباً ولبساً؛ لحديث أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يده إلى السماء: يا رب! يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك، رواه مسلم.
* وأن لا يتكلف السجع في الدعاء؛ لما في صحيح البخاري: عن ابن عباس؟ : وانظر إلى السجع في الدعاء فإني عهدت -صلى الله تعالى عليه وسلم- وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك، أي: لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب.
* وأن يثني على الله عز وجل، قبل الدعاء وبعده، ويصلي على النبي ﷺ كذلك. عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ القرآن، وحمد الرب، وصلى على النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم-، واستغفر ربه، فقد طلب الخير». رواه البيهقي في الشعب.
وفي سنده: أبان بن أبي عياش، وهو ضعيف.
وفي الأوسط للطبراني بإسناد جيد، عن علي: كل دعاء محجوب، حتى يصلي على محمد وآل محمد.