وأخرج أحمد، وابن مردويه بسند جيد عن ابن عمر، عن النبي ﷺ في قوله تعالى: ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ [إبراهيم: ٢٤] قال: «هي التي لا تنقص ورقها، هي النخلة».
وأخرج الأئمة الستة عن البراء بن عازب، أن النبي ﷺ قال: «المسلم إذا سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧]».
وأخرج مسلم عن ثوبان، قال: جاء حبر من اليهود إلى النبي ﷺ فقال: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هم في الظلمة دون الجسر».
وأخرج مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم عن عائشة، قالت: أنا أول الناس سأل رسول الله ﷺ عن هذه الآية: ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ﴾ [إبراهيم: ٤٨]، قلت: أين الناس يومئذ؟ قال:


الصفحة التالية
Icon