أشرف المخلوقات: عبدك ورسولك، وصفيك، وحبيبك، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، صلى الله تعالى عليه، وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأتباعه، وإلى سائر الأنبياء والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وإلى أتباعهم المؤمنين، وإلى سائر ملائكة الله المقربين، وإلى أهل بيت نبيك محمد -صلى الله تعالى عليه وسلم- المطهرين، وإلى كل الصحابة المهديين، وأتباع التابعين إلى يوم الدين في العلماء والراشدين، والأئمة المتبحرين، والصوفية الصادقين، والعباد الزهاد، والمتجردين، الأحياء منهم والأموات، في مشارق الأرض ومغاربها، عم الجميع برحمتك التي وسعت كل شيء، رب العالمين، وأوصل اللهم ثوابها إلى والدينا، ووالد والدينا، وآبائنا وآباء آبائنا، وأمهاتنا، وأمهات أمهاتنا، ومشايخنا، ومشايخ مشايخنا، ومن علمنا وأرشدنا إلى طرق الخير، ومن تسبب لنا في سلوك الرشاد، وقدس اللهم الجميع ببركة القرآن، وعمهم بفضل القرآن، وخصنا بفيض القرآن، وأنزل علينا من بركات القرآن، يا رب العالمين، ومن حضرنا من إخواننا المؤمنين، ومن غاب عنا، ومن بعد ومن قرب، ومن كان سبباً في اجتماعنا، ومعيناً لنا على تلاوة كتابك العظيم، وكتابك الفخيم، أوصل إليهم نوراً وسروراً يا رب العالمين، اللهم لا تأخذنا على غرة، ولا تمتنا على غفلة، واجعل التوحيد لك، والتفريد لذاتك، ممازج أرواحنا،


الصفحة التالية
Icon