قال المراغي: "العبادة: خضوع ينشأ عن استشعار القلب بعظمة المعبود اعتقادا بأن له سلطانا لا يدرك العقل حقيقته لأنه أعلى من أن يحيط به فكره، أو يرقى إليه إدراكه" (١).
قال ابن كثير: "والعبادة في الشرع: عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف" (٢).
قال الواحدي: " معنى العبادة: الطاعة مع الخضوع والتذلل، وهو جنس من الخضوع، لا يستحقه إلى الله عز وجل، وهو خضوع ليس فوقه خضوع، وسمي العبد عبدا لذلته وانقياده لمولاه" (٣).
قوله تعالى: ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥]، "أي ونخصّك بطلب شيئاً الإعانة" (٤).
(١) تفسير المراغي: ١/ ٣٣.
(٢) تفسير ابن كثير: ١/ ٢١٤. وهذه تسمى أركان العبادة.
(٣) التفسير البسيط: ١/ ٥١٦.
(٤) صفوة التفاسير: ١/ ١٩.
(٢) تفسير ابن كثير: ١/ ٢١٤. وهذه تسمى أركان العبادة.
(٣) التفسير البسيط: ١/ ٥١٦.
(٤) صفوة التفاسير: ١/ ١٩.