٣ - أطالت السورة المباركة ذِكْر (إبراهيم عليه السلام)؛ لِكَوْنه أبا الأنبياء، وسبب ذلك أن جعل الله من نسله عدداً كبيراً من الأنبياء.
٤ - السر الأعظم وراء إجابة الله تعالى لدعاء أنبيائه عليهم السلام هو (المسارعة في الخيرات - الدعاء خوفاً وطمعاً - الخشوع لله) (٩٠).
٥ - الإيمان بالله تعالى شرط في قبول الأعمال (٩٤).
٦ - كل نبي بُعِث إلى قومه خاصة، أما النبي ﷺ بُعِث رحمة للناس كلهم (إنسهم وجِنِّهم) (١٠٧).
٧ - قال القرطبي (رحمه الله): لم يختلف العلماء أن العامَّة عليها تقليد علمائها، وأنهم المراد بقول لله عز وجل (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، وأجمعوا أن الأعمى يجب أن يُقَلِّد غَيْره مِمَّن يَثِقُ به، إذا أشكلت عليه القبلة، فكذلك من لا علم له بمراد الله، يجب عليه تقليد عالمٍ ثِقة.
وقد قال (محمد بن سيرين) رحمه الله:
انظروا عمَّن تأخذون دينكم، فإنَّ الأَمْر دِين.
* * *