-وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيتة". (رواه البخاري ومسلم)
٤ - مَن عَلِم أن الدنيا فانية، والآخرة باقية، لم يفرح إلا بنعمة الدِّين، ولا يلتفت إلى نعمة الدنيا. ٣٦.
٥ - ينبغي للعبد أن يَقُبل الحقً مِنْ أَحدِ، ولو كان مخالفاً له في الدِّين، فإن الله تعالى صدًق على قول (بلقيس) حين كانت كافرة، لما قالت: قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً فقال سبحانه: وكذلك يَفْعَلُونَ (ابن كثير)
٦ - إذا مَنً اللهٌ عليك بنعمة، مِنْ نِعَمِ الدنيا أو الآخرة، فادع الله بهذا الدعاء المبارك، فيكفِيك أن الله ذكَرهٌ في القرآن مرتين، تنويهاُ بفضله:
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وعلى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (النمل ١٩)
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وعلى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (الأحقاف ١٥)
* * *