- ختمت بذكر رحمة الله بعباده -ayah text-primary">﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ على ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ ولكن يُؤَخِّرُهُمْ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (٤٥)﴾.
وذلك لبيان أن الله تعالى أرحم بالعباد من كل أحد، ومن أي أحد، وهذا واضح لمن تأمل السورة المباركة.
المحور الرئيس للسورة:
رحمة الله بالعباد.
مواضيع السورة المباركة:
١ - تعدد نِعم الله عز وجل على خَلْقه في الدنيا ﴿٤٥، ٤١، ٢٨، ٢٧، ١٣، ١٢، ١١، ٩، ٣﴾.
٢ - بيان أن (إرسال الرسل) أعظم نعمة، وأعظم رحمة بالعباد ﴿٢٤﴾.
٣ - بيان أن العزة إنما تكون في طاعة الله تعالى ﴿١٠﴾.
٤ - استعراض الدلائل الكونية لاستحقاق الوحدانية لله سبحانه ﴿٢٨، ٢٧، ١٣، ١٢، ٩﴾.
٥ - أقسام الناس في تَلقَّي القرآن الكريم والعمل به ﴿٣٢﴾.
٦ - جزاء الكافرين وجزاء المتقين ﴿٣٧، ٣٣﴾.


الصفحة التالية
Icon