٢. تكرر وصف المحسنين والمخلصين والمؤمنين في السورة كثيراً.
المخلصين (٤٠، ٧٤، ١٢٨، ١٦٠، ١٦٩)
المحسنين (٨٠، ١٠٥، ١١٠، ١٢١، ١٣١).
المؤمنين (٨١، ١١١، ١٢٢، ١٣٢).
وذلك ليحث المؤمنين على الاتصاف بهذه الصفات؛ لينالوا ولاية الله، وَمعيَّته، وتأييده ونصره سبحانه.
٣. رؤيا الأنبياء (وحي) إمَّا خبر وإمَّا أمر (١٠٢).
٤. ليس عمل تلقى به الله يوم القيامة أفضل من (سلامة القلب).
وقد أثنى الله على نبيه إبراهيم عليه السلام (٨٤).
وقال سبحانه (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾) (٨٩، ٨٨) الشعراء.
٥. قال - صلى الله عليه وسلم- " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل" رواه الترمذي (الصحيحة: ١٤٣).
وقد ابتلى اللهُ عبدَه إبراهيم عليه السلام بذبح وَلدِه بعد بلوغه وشدة حاجته له، وذلك ليرى أي الحُبين أعظم في قلبه (حب الله) أم (حب ولده).
* * *


الصفحة التالية
Icon