وختمت السورة بوعد الله للمؤمنين بالمغفرة والجنة
﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾
وذلك أعظم فتح وأعظم فضل منه سبحانه ـ فاللهم ارزقنا الجنة.
المحور الرئيسي للسورة:
الفتوحات والعطاءات الربانية للنبي ﷺ وأمّته.
مواضيع السورة المباركة:
كلها عبارة عن فتوحات من الله تعالى كما يلي:
١. مغفرة ذنب النبي صلى الله عليه وسلم، وإتمام نعمة الله تعالى عليه (١، ٢).
٢. نصر الله عز وجل لنبيه ﷺ (٣).
٣. إنزال السكينة على النبي ﷺ وعلى أصحابه (٤).
٤. وعد الله عز وجل المؤمنين وبشارتهم بالجنة (٥، ٢٩).
٥. الرضى عن المؤمنين (١٨).
٦. فضل وعطايا في الدنيا للمؤمنين (١٩، ٢٠).
٧. طمأنة قلوب المؤمنين بمكة (٢٥).