وَذَلك ليَطمَئِنّ قَلبَ المُؤْمِن، أَنّ أَوَامِرَاللهُ تَعَالَى، وَإِرشَادَات وتَعَالِيمُالوَحِي، هِيَ أَقوَمُ مَنْهَج لِإصلَاح البَشَرِيَّة، وَسَبَب الفَلَاحْ.
المِحْوَر الرَئِيسِي لِلسُورَة:
الأَخْلَاق أَسَاس بِنَاء المُجتَمَع.
مَوَاضِيع السُورَة المُبَارَكَة:
١ - وُجُوب الأَدَب مَعَ الله وَرَسُولُه صلى الله عليه وسلم، وَالنَهِي عَن رَفعِالصُّوتْ أَوِ الإِسَاءَة فِي مُخَاطَبَتِه (٢: ٥).
٢ - وُجُوبْ التَثبُّت فِي تَلَقِّي الأَخْبَار وَالحَذَرْ مِن قُبُول رِوَايَة الفَاسِق (٦: ٧).
٣ - خُطوَات التَعَامُل مَعَ الفِتَن، وَالإِصلَاح بَينَ المُتَخَاصِمِين عَلَى الكِتَابِ وَالسُنَّة (٩).
٤ - حُقُوق وَوَاجِبَات الأُخُوّة الإِسْلَامِيَّة، وَالإِلتِزَام بِالأَخلَاق الّتِي تَصُون الحُرُمَات، وَتُحفَظ الحُقُوقْ (١٠: ١٢)
٥ - بَيَان وِحدَة البَشَرِيّة، وَبَيَان حَقِيقَة الإِسلَام وَالإِيمَان، ، وَمَا يَقْتَضِيهِ مِن طَاعَة الله وَرَسُولِه صلى الله عليه وسلم، وَالجِهَادُبِالنّفسِ وَالمَال.
٦ - بَيَان شُمُول عِلمَ الله سُبحَانَهُ لِكُلِّ شَيء فِي هَذَا الكَوُنِ وَالوُجُود، لِيَستَشعِر المُؤمِن رَقَابَة الله تَعَالَى فِي حَرَكَاتِهِ وَسُكُونِهِوَأَفعَالِهِ وَأَقوَالِه.