٣ - هذه الآية المباركة (١٢) لم يعمل بها من الصحابة إلا علي (رضي الله عنه)، ثم نسخها الله تعالى بالتي بعدها (ابن كثير).
٤ - قال ابن القيم (رحمه الله): إن العِلْم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة، مالا يرفعه المُلْك ولا المال ولا غيرهما، فالعِلْم يزيد الشريف شرفاً ويرفع العبد المملوك حتى يُجْلِسَه مجالس الملوك. (مفتاح دار السعادة).
- قال (سفيان بن عُيَيْنة) رحمه الله: أرفع الناس عند الله منزلة، مَنْ كان بين الله وبين عباده: وهم الرسل والعلماء. (صفة الصفوة لابن الجوزي).
٥ - (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
اسم المرأة (خولة بنت ثعلبة)، وزوجها (أوس بن الصامت)، وقد مَرَّ بِها عمر بن الخطاب في خلافته، والناس معه، فَاسْتَوْقَفَتْه طويلاً، ووعظته، وقالت: يا عمر، قد كنت تدعى عُمَيْراً، ثم قيل لك عمر، ثم قيل لك أمير المؤمنين، فاتق الله يا عمر، فإنه مَنْ أيقن بالموت؛ خاف الفَوْت، ، مَنْ أيقن بالحساب، خاف العذاب، وهو واقفٌ يسمع كلامها، فقيل له: يا أمير المؤمنين، أَتَقِفُ لهذه العجوز، هذا الوقوف؟ فقال: والله لو حَبَسَتْني، مِنْ أول النهار، لآخره، لا زِلْتُ (لَمْ أَتحرَّك)، إلا للصلاة المكتوبة، أتدرون مَنْ هذه العجوز؟ هي خولةُ بنتُ ثعلبة، سمع الله قولها، مِنْ فوق سَبْعِ سموات، أَيَسْمع ربُّ العالمين قَوْلَها، ولا يَسْمَعُه عمر؟ (ابن أبي حاتم).
* * *