٢ - ذكر الله عز وجل في هذه السورة المباركة اثني عشر اسماً من أسمائه الحسنى.
٣ - حذر الله تعالى من فتنة الأهل والولد، إذا كانوا سبباً في وقوع المؤمنين في المعصية، أو (كسل عن طاعة)، وسماهم في هذه الحالة (عدو)؛ وذلك لئلا يقدم المؤمن محبة أي احد على محبة الله في قلبه، ولا يقدم طاعة أي أحد على طاعه الله سبحانه ﴿١٤﴾.
٤ - قال تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {١١﴾
قال علقمة: هو الرجلُ تُصِيبهُ المُصِيبَة، فَيَعْلَم أنَها من عند الله، فَيَرْضَى ويُسَلَم. (ابن جرير)
وقد قال - ﷺ -: عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إِنْ أصابَتْه سَرَاءُ شَكرَ فكان خيراً له، وإِنْ أَصابَتْه ضرَاءُ صَبَر فكان خيراً له، وليس ذلك لأحدٍ، إلا للمؤمن. (البخاري ومسلم)
وقال سعد بن جبير ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾: أي يسترجع ويقول: إنَا لِلَه وإِنَا إِليْه راجعون. (ابن كثير)
* * *