٣ - لا يعذِّب اللهُ أحداً ما لم يَصِلْه البلاغ وما لم تَقُم عليه الحُجَّة (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (٨))
٤ - قال تعالى: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا)
دليل على وجوب الأخذ بالأسباب في الرزق وألا يجلس العبد متوكلاً.
تنبيه: قوله صلى الله عليه وسلم: "لو أن ابن آدم هرب من رِزْقِه كما يَهْرُب من الموت، لأَدْركه رِزْقُه كما يُدْرِكه الموت" (أبو نعيم/٩٥٢)
إنما هو ليزداد تعلق القلب بالخالق مُسبِّب الأسباب وليثق به سبحانه، إلى جانب الأخذ بالأسباب فيما أباح الله، وهذا هو التوكل حقاً.
٥ - ينبغي للمؤمن ألا يغتر بقوته ويتواضع لله سبحانه، وينبغي للمؤمن ألا يخاف احداً إلا الله مهما بلغت قوته في نظره، فهذه القوة لا تغني عن أصحابها شيئاً أمام قوة وقدرة الله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (٢٠))