فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
١ - دعوة الإسلام عالمية، لكل أقوام الأرض، إنسهم وجنّهم ﴿١: ٥﴾.
٢ - الاستعانة بالجن مفاسدها كبيرة، وتُعين الجني على الإنسي ﴿٦﴾.
٣ - الأدب واجب ولازم عند الحديث عن الله تعالى ﴿١٠﴾.
٤ - قال تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (١٨)﴾، والمساجد في الآية لها معنيان:
- البيوت التي لا يُعبد فيها إلّا الله.
- أو: الأعضاء التي يُسجَد بها لله.
٥ - قال تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (١) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (٢)﴾
قال الرازي (رحمه الله) في الآية فوائد:
إحداها: أنْ يعرفوا أنه صلّ الله عليه وسلم كما بُعَثَ إلى الإنس، فقد بُعِثَ إلى الجن.
ثانيها: أنْ يَعْلم قُريش أنَّ الجنّ مع تَمَرُّدِهم، لما سمعوا القرآن عرفوا إعجازه، فآمنوا بالرسول.
ثالثهما: أنْ يَعلم القوم أنّ الجنَّ مُكلَّفون كالإنس.
رابعهما: أنْ يُعلم أنَّ الجنّ يستمعون كلامنا، ويفهمون لُغَاتِنا.
خامسها: أن يَظْهر أنَّ المؤمن مِنَ الجِنِّ يَدْعو غَيْرهَ مِنْ قَبِيلتَه إلى الإيمان. (التفسير الكبير)