٢ - ومن ذلك أيضا:
بدأت السورة المباركة بـ (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه). وختمت بـ (أيحسب الإنسان أن يترك سدى)
فهذه الآيات تحمل الإنسان على التفكر بعمق في (البعث والحساب) والحذر منهما.
٣ - وكذلك تحدثت السورة عن الأدلة الخَلقية (خلق الإنسان) للاستدلال بها على البعث والنشور (ألم يك نطفة من مني يمنى (٣٧) ثم كان علقة فخلق فسوى (٣٨) فجعل منه الزوجين الذكر والانثى (٣٩) أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى (٤٠))
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
١ - قطعت هذه الآية المباركة كل عذر للإنسان في عدم قبوله الحق (١٥، ١٤)
٢ - من أفضل نعيم الجنة (النظر لوجه الله الكريم) (٢٣، ٢٢)
٣ - دوام المحاسبة، الطريق إلى دوام الاستقامة (٢)
٤ - يستحب عند ختم هذه السورة المباركة في صلاة نافلة، أو عند قراءتك في المصحف، أن تقول: (سُبحانك فبلى): أي اللهم نعم، جاء هذا عن ابن عباس موقوفا ومرفوعا. (رواه ابن أبي حاتم).