مما جاء في فضلها:
عن أبي أُمامة الباهلي (رضي الله عنه) أن النبي - ﷺ - قال: " اقْرءُوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرءوا الزهراوين: سورة البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غَيَايَتان أو فِرْقَان مِنْ طَيرٍ صَوَاف تُحاجَّان عن صاحِبِهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " (رواة مسلم).
(البطلة: السَّحرة)
ومما جاء في فضل (آية الكرسي):
١. أفضل آية في كتاب الله. (رواه مسلم من حديث أُبي بن كعب).
٢. من قرأها دُبُر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت. رواه النسائي (صحيح الترغيب والترهيب: ١٥٩٥)
ومما جاء في فضل (آخر آيتين منها):
قال رسول الله - ﷺ - " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه ". (رواه البخاري، عن ابن مسعود).
قال ابن حجر (كفتاه شر الإنس والجن - كفتاه قيام الليل - كفتاه ثواباً وأجراً). (فتح الباري).
موافقة أول السورة لآخرها:
-بدأت السورة بأول وَصْف للمتقين في القرآن ﴿الَّذينَ يُؤمِنونَ بِالغَيبِ﴾


الصفحة التالية
Icon