- فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
١ - مما قيل في تفسير هذه الآية الكريمة ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾.
- ما قدمت: من أعمال صالحة وسيئة.
- ما أخرت: أي ما سنّته من أعمال صالحة أو سيئة، فيقتدي بها الناس بعد موته. (تفسير التستري).
- فينبغي للمؤمن أن يحرص دوماً على الخير، ويجتنب الشر ما استطاع.
٢ - أفضل مخلوقات الله (الإنسان) ﴿٨: ٧﴾.
٣ - مما يُسهّل على العبد مراقبة الله في أعماله، عِلْمُه بوجود الملائكة الكاتبين وأنهم يحصون عليه جميع أقواله وأفعاله ﴿١١: ١٠﴾.
٤ - ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦)﴾.
- قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): كما قال الله تعالى ﴿إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (٧٢)﴾.
- وكان لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) غلام، فناداه مرات، فلم يُجِبْه، (لم يرد عليه)، فنظر، فإذا هو بالباب، فقال: مالك لم تُجِبْني؟ قال الغلام: لِثقَتي بِحِلْمك، وأَمْني مِنْ عُقوبِتَكَ، فاستحسن جَوَابَه فَأعْتَقَه.
- وما مِنْ أحدٍ مِنَ الخلائِق، إلا وسيكلمه ربُّه، ويسأله، فالسعيد والله، هو مَنْ يُلَقّنْه اللهُ حُجَّتَه.