فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
١ - الفرحة الحقيقية والسرور الحقيقي عند الفوز بالجنة مع من تحب.
٢ - الدنيا متقلبة بأهلها فلا ينبغي الركون إليها ﴿١٩﴾.
٣ - لا مكان ولا وقت للغفلة والبطالة في أمة الإسلام ﴿٦﴾.
٤ - قال تعالى ﴿فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)﴾
عَنْ عائشة (رضي الله عنها) قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ نُوقِشَ الحساب عُذَّب، قالت: فَقُلْتُ: أَلْيس قال الله ﴿فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)﴾؟ قال ليس ذاك بالحساب، ولكن ذلك العرض، مَنْ نُوقِشَ الحساب يوم القيامة عُذَّب. (البخاري)
٥ - ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (١٩)﴾
يقلب الله تعالى أحوال الخَلْق، في الدنيا، لِئِلاّ يركنوا إليها، ولا يتخذوها مستقراً، فجعلها غير مستقرة، لكون الخَلْق فيها على وَجَلٍ، وعلى حَذَرٍ، قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: حالاً بعد حال، وقال غَيْرُهُ:
طبق الصحة وطبق المرض
طبق الغِنى وطبق الفقر
طبق الأَمْن وطبق الخوف
وهكذا إلى أَنْ تَلْقَى اللهُ تعالى.