فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
١ - من تأمل في أصل خَلْقه تواضع، وأقر بالوحدانية ﴿٧: ٥﴾.
٢ - كما أن الله يحفظ السماء بالنجم، فإنه جعل على كل نفس حافظاً ﴿٤﴾.
٣ - ينبغي للمؤمن أن يعظم القرآن، ومن مظاهر تعظيمه عدم الاستشهاد به في مواطن المزاح ﴿١٤، ١٣﴾.
٤ - كل ما يخفيه العباد اليوم في الدنيا، سيظهره الله في الآخرة (فليحسن كُلٌّ مِنَّا نِيَّته ومقصده) ﴿٨﴾.
٥ - ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (١٥)﴾.
لا تَحْسبَنَّ الله تعالى، يَغْفَل عَنْ مؤامرات الظالمين، والمفسدين، فقط يُؤخِّرهم سبحانه إلى قَدَرهم المحتوم.
٦ - ﴿يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (٧)﴾.
في الآية الكريمة بُشْرى، لكل مُبْتَلَى، فالله الذي أخرجك مِنْ مضائق الأصلاب، والترائب، قادر على إخراجك مِنْ كلِّ ضِيِقٍ، فلا تَيْأسْ أبداً.
٧ - ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (٩)﴾.
- قال ابن المبارك (رحمه الله): ما رأيتُ أحداً، ارتفع (ارْتَفَعَتْ مَنْزِلَتُه ومَكانَتُه) مِثل مالم، (إمام المدينة)، لَيْس له كثير صلاةٍ، ولا صيامٍ، إلاَّ أن تكون له سريرة.
(سير أعلام النبلاء).
- أُحْسِنْ سَرِيرَتَك (نِيَّتّك) يَعْلُو شأْنُك.


الصفحة التالية
Icon