٢ - سئل الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) متى الراحة يا إمام؟ قال: عند أول قدم توضع في الجنة. (طبقات الحنابلة)
٣ - قليلٌ هم الذين يتواصون بالأرحام، وكثيرٌ هم الذين يتواصون بالصبر، ولذلك قرن الله بينهما لئلا يُترك القليل ويضيع.
٤ - ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (٤)﴾ إذا عَلِمَ العبدُ، هذه الحقيقة، واستحضرها دوماً، سلَّم أمره لله، ورضي بقضائه، ولم يحزن على ما فاته، ولا ما أصابه.
٥ - ﴿يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١٥)﴾ تعليم من الله، أَنَّ الصدقة على القرابة، أفضل منها على غير القرابة. (القرطبي)
٦ - ﴿أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧)﴾ ما غاب مَشْهدُ المراقبة عن القلب، إلا وقع صَاحِبُهُ في المحرمات، فالله الله في المُراقبة.
٧ - إذا تأَمَّلْت هذه السورة المباركة، وَجَدْت في طَيَّات آياتها مشقة وتعب، (كبد - العقبة - مسغبة - نار مؤصدة)، فلم يُنَاسِب ذكر جزاء المؤمنين.


الصفحة التالية
Icon