القسم الثاني:
خرج المسلمون من غزوة أحد منكسرين، بعدما عصى بعضهم أمرًا واحدًا من أوامر الرسول ﷺ تسبب في الهزيمة، فجاءت الآيات المباركة تعالج هذا الأمر علاجًا ربانيًا، وذلك على النحو التالي:
١ - التذكير بفضل الله عليهم (١٢٢، ١٢٣، ١٢٥).
٢ - الأمر بالإنابة والرجوع إلى الله (١٣٣، ١٣٥).
٣ - المواساة ورفع الروح المعنوية (١٣٩، ١٤٠، ١٤٢).
٤ - لوْم لطيف منه سبحانه (١٤٣، ١٤٤، ١٥٣، ١٥٤، ١٥٩).
٥ - توضيح أسباب الهزيمة ومنها:
- الاختلاف (١٥٢).
- المعاصي والذنوب (١٥٥).
- التعلق بالأشخاص (١٤٤).
نقف الآن على علاقة القسم الأول بالثاني والعوامل المشتركة بينهما:
١ - عدم التعلق بالأشخاص والتركيز على الفكرة والهدف والمنهج:
في القسم الأول: لما رفع الله المسيح ابن مريم إلى السماء فُتن النصارى وضلُّوا.
في القسم الثاني: لما أشيع مقتل النبي ﷺ كاد بعض المسلمين أن يُفْتنوا.