﴿قُل أَيُّ شَيءٍ أَكبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللهُ شَهِيد بَينِي وَبَينكُم وَأُوحِي إِلىَّ هّذّا القُرآنُ لِأُنِذرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُم لَتَشهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخرَى قُل لَّا أَشهَدُ قُل إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِاءٌ مِمَّا تُشرِكُونَ﴾
﴿٣٧، ٤٠، ٤٦، ٤٧، ٥٠، ٥٤، ٥٦، ٥٧، ٥٨، ٦٣، ٦٤، ٦٥، ٦٦، ٧١، ٩٠، ٩١، ١٠٦، ١٣٥، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٥، ١٤٧، ١٤٨، ١٤٩، ١٥٠، ١٥١، ١٥٨، ١٦١، ١٦٢، ١٦٤﴾.
- وقد عرضت السورة المباركة نموذجاً رائعاً في محاجَّة المشركين، وإقامة الحجة والبراهين، متمثلاً في قصة أبي الأنبياء (إبراهيم عليه السلام) مع قومه ﴿٨٣: ٧٤﴾.
- وذكرت السورة (الآية الفاصلة) التي تدل على أن آيات الله في كونه تُرى، ولكن إذا عميت القلوب فلن تراها العين، وسيجحد ويكفر بها القلب. وهي الآية ﴿١٠٤﴾.
- وجاء في أواخر السورة المباركة (عشر وصايا) من الآيات المحكمات في القرآن، تمثل منهجاً عاماً، مَنْ التزمه وَطبَّقه كان من المفلحين ﴿١٥٣، ١٥٢، ١٥١﴾.
- وآخر ما ذكرت السورة المباركة (قيمة الإنسان عند ربه)، وأنه خلق لغاية سامية، وحكمة عظيمة (عمارة الكون بمنهج الله)، وكأن الرسالة من الله تقول (وَحدوا ربَّكم يملككم الأرض ويَجْعَلْكم خلائف) ﴿١٦٥﴾.