مما جاء في فضلها:
قال صلى الله عليه وسلم: (من أخذ السبع الطوال فهو حَبْرٌ) رواه أحمد (الصحيحة: ٢٣٠٥).
والسبع الطوال هن: البقرة - آل عمران - النساء - المائدة - الأنعام - (الأعراف) - التوبة.
موافقة أول السورة لآخرها:
- بدأت السورة بإظهار العلة من إنزال الكتاب على النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ذكرى للمؤمنين، ودفعت الحرج ونّفّته عنه صلى الله عليه وسلم.
﴿كِتَاب أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلمُؤمِنِين (٢)﴾.
- وخُتمت أيضاً بإظهار العلة من إنزال الكتاب، وأنه هدى ورحمة للمؤمنين.
﴿وَإِذَا لَم تَأتِهِم بِئَايَةٍ قَالُوا لَولَا اجتَبَيتَها قُل إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِليَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُم وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِّقَومٍ يُؤمِنُونَ (٢٠٣)﴾.
- وذلك ليتمسك المؤمن بهذا الكتاب، لِيعصِمَه الله به في المعركة بين الحق والباطل، ويأخذ بناصيته للنجاة والأمان في الدنيا والآخرة.


الصفحة التالية
Icon