تَزْكيَةِ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل القرآن إماماً ونوراً وهدى ورحمة للعالمين، والصلاة والسلام على خير من قرأ القرآن؛ وخير من تدبر القرآن؛ ومن كان خلقه القرآن نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فالقرآن الكريم آخر وحي نزل من السماء،
والأمة الآن أحوج ما تكون للعودة إلى مصدر عزتها وكرامتها (القرآن)، والتمسك به، والالتزام بحدوده،
ولا يكون ذلك إلا بتدبر آياته، وفهم معانيه والعمل به،
وقد طالعت كتاب (أول مرة أتدبر القرآن) للشيخ عادل محمد خيل، فوجدته من أيسر وأجمل وأنفع ما كتب في هذا المجال،
فأنصح بقراءته والاستفادة منه والحرص على نشره ليصل هذا الخير الكبير للناس، لأن تدبر القرآن والعمل به هو سر السعادة والفلاح لكل مؤمن ومؤمنة في الدنيا والأخرة،
سائلا المولى سبحانه أن ينفع به كاتبه وناشره وقارئه
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه
والحمد لله رب العالمين
كتبه
الشيخ فهد سالم الكندري
إمام المسجد الكبير
في دوله الكويت


الصفحة التالية
Icon