- وبدأت بالأمر بالتقوى -ayah text-primary">﴿نَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (٢)﴾.
- وختمت ببيان عاقبة التقوى ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ (١٢٨)﴾.
وذلك من أكبر النعم على الخلق، أن يكون الله في معيّتهم إذا اتقوه.
المحور الرئيسي للسورة:
إثبات ألوهية وربوبية الله بتعداد نِعمه على خلقه.
مواضيع السورة المباركة:
١ - بيان نِعم الله تعالى على خلقه في الدنيا والآخرة، وعلى رأسها (الوحي)؛ ليقابلها الخلق بالقبول والشكر.
٢ - تفصيل بعض هذه النِّعم، ليشعر ويعلم الخلق أن الله قريب منهم، لطيف بهم، يبدؤهم بالتودد ﴿٤: ١٦، ٦٥: ٧٢، ٧٨: ٨١﴾
٣ - بيان علة عدم إيمان الذين لا يؤمنون بالآخرة الجحود ﴿٢٢﴾، والاستكبار ﴿٢٢﴾.
٤ - بيان جملة من الأحكام الشرعية المتعلقة (بالهجرة، والجهاد، والأمر بالعدل والإحسان، والنهي عن الفحشاء والمنكر وعدم إخلاف العهد).


الصفحة التالية
Icon