أي: ومَنْعٌ عن الإسلام الموصِلِ للعبد إلى الله - تعالى -.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(أي: ومنع) عبارة (ق): " صرف ومنع." (١)
قال (ع):
" (الصرف): " باز كردا نيدن " (٢)، و (المنع): " باز داشتن " (٣).
والصد: عبارة عن المجموع (٤) على ما في القاموس: " صده عنه: منعه وصرفه." (٥)
وكان المشركون يصرفون المؤمنين عن الإيمان بالتعذيب، ويمنعون من يريد الإيمان." (٦) أهـ
ومعنى قوله: (باز): ثانيا، (جردا نيدن): الرجع، و (باز): ثانيا، (داشتن): إمساك.
(عن الإسلام) قال (ق):
" أو ما يوصل العبد إلى الله، ويقربه من الطاعات." (٧) أهـ
قال (ع):
" (عن الإسلام): فالإضافة للعهد، وعلى الثاني: للجنس. (٨)
في الإتقان: " السبيل: الطريق، والأول: [أغلب] (٩) وقوعا في الخير، ولا يكاد اسم الطريق يراد به الخير إلا مقترنا بوصف يخلصه لذلك، نحو: ﴿وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (١٠)، وإلى طريق الحق.
_________
(١) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٧).
(٢) بالمعنى نفسه في " التاج " (١/ ٢٢٣): " الصرف: م [أي: معروف]، وتزيين الحديث بزيادة فيه، وبيع الذهب بالفضة."
(٣) بالمعنى نفسه في " التاج " (١/ ٣٣٦): " المنع: الحجب والحرمان."
(٤) أي: مجموع الصرف والمنع.
(٥) القاموس المحيط - باب الدال فصل الصاد (١/ ٢٩٢).
(٦) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٧ / أ).
(٧) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٧).
(٨) ينظر: روح المعاني (١/ ٥٠٤).
(٩) سقط من ب، والمثبت هو الصحيح.
(١٠) سورة: الأحقاف، الآية: ٣٠.