* تخريج الأقوال المأثورة من مصادرها، وكان الاعتماد في تخريجها غالبا على كتب التفسير بالمأثور.
* تخريج القراءات القرآنية، مع ذكر توجيهها من كتب القراءات والتفسير.
* تخريج الأبيات الشعرية، وعزوها إلى قائليها، وبيان معناها، وموطن الشاهد فيها.
* الرجوع إلى المصادر التي نقل المؤلف عن أصحابها، وتوثيق أقوالهم منها.
ثالثا: تيسير فهم النص، وذلك كالآتي:
* ترجمة جميع الأعلام الوارد ذكرهم لأول مرة، وذلك من الكتب الخاصة بالتراجم، حسب التخصص الذي اشتهر به كل واحد منهم، مع مراعاة الإيجاز، وذكر مؤلفاتهم.
* التعريف بالمصطلحات والكلمات الغريبة، من كتب المعاجم اللغوية والفقهية، أو من كتب النحو والبلاغة، حسب العلم الذي ينتمي إليه المصطلح، وأحيانا يورد الشيخ السقا تعريفا وافيا للمصطلح في صلب الحاشية، فاكتفي بتوثيقه من كتب اللغة.
* التعريف بالفرق والقبائل والبلدان من الكتب الخاصة بهم.
* تحقيق مسائل كل فن من فنون العلم، وتوثيقها من مصادرها المعتمدة.
رابعا: التعقيب على المؤلف: عن طريق:
* شرح بعض العبارات والمسائل الملتبسة على الفهم، بعبارة بسيطة تسهل فهم المقصود.
* إضافة بعض الشروح والتعليقات من أقوال أئمة التفسير، بما يؤيد الكلام ويسهل فهمه.
* إذا كانت المسألة فيها آراء كثيرة، يتيه في وسطها فهم القارئ، ذكرت في نهايتها شرحا إجماليا لبيان هذه الآراء، وأصدر هذا الشرح بكلمة الخلاصة.
خامسا: ذكر الفهارس الفنية، وهي كالتالي:
كل الفهارس التزمت في ترتيبها حروف المعجم، باعتبار الحرف الأول للكلمة، عدا فهرس الآيات القرآنية فعلى حسب ترتيب سور القرآن، وفهرس الموضوعات فعلى حسب ترتيبها في البحث.
وحسبي في ذلك كله أني اجتهدت قدر استطاعتي، فإن وفقت فما توفيقي إلا بالله ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (١)، وإن كانت الأخرى فهو جهد بشري، والكمال لله وحده.
* * * * * * * * * *
_________
(١) سورة: هود، الآية: ٨٨.