٥ - وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين (١).
٦ - وقال الذهبي في "السِّير": الإمام الحافظ العلامة، شيخ التفسير، كان أحد أوعية العلم، وكان صادقًا موثَّقًا، بصيرًا بالعربية، طويل الباع في الوعظ (٢).
٧ - وقال في "العبر": كان حافظًا واعظًا، رأسًا في التفسير، والعربية، متين الديانة (٣).
٨ - وقال السبكي: كان أوحد زمانه في علم القرآن (٤).
٩ - وقال ابن الجزري: إمام بارعٌ مشهور (٥).
١٠ - وقال الحافظ ابن كثير: كان كثير الحديث، واسع السماع، ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شيء كثير (٦).

(١) "مقدمة في أصول التفسير" (ص ٦٦).
(٢) "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٤٣٥.
(٣) "العبر" ٢/ ٢٥٦.
(٤) "طبقات الشافعية الكبرى" ٤/ ٥٨.
(٥) "غاية النهاية" ١/ ١٠٠.
(٦) "البداية والنهاية" ١٢/ ٤٠.


الصفحة التالية
Icon